التداعيات الاقتصادية المترتبة على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

دکتور الاقتصاد والمالية العامة المحامي بالنقض

المستخلص

المملکة المتحدة تعتبر من أقوى دول العالم اقتصادياً وعسکرياً وثقافيا وعلمياً وتجاريا وتعتبر کذلک الاهم على الاطلاق فى قارة أوربا في کافة المناحى، إذ تعتبر قوة اقتصادية کبيرة لها تأثير فى کل دول العالم ولها استثمارات فى العالم کله ومنذ انضمامها للاتحاد الأوربي عام 1973 وهى داعمة للاتحاد في کافة المجالات وبالأخص فى النواحي الاقتصادية وکان لها دوراً هاماً وبارزاً فى کيان الاتحاد الأوربي ومن ثم ففي خروجها منه صدمة للاتحاد الأوربي وللعالم بأسره فبإعلانها الخروج من الاتحاد الأوربي تأثرت أوراق المال بهذا القرار وتغيرت نظرة المستثمرين وبروتوکولات التعاون الدولي فإذا ما کان هذا حدث بمجرد الإعلان عن الخروج من الاتحاد الأوربي فماذا سيحدث بالخروج الفعلي فى بداية العام 2020 وما أثر ذلک القرار على العالم وما هى تداعياته الاقتصادية على الاقتصاد البريطاني وعلى اليورو وعلى العالم بأسره وهنا ما دعي الباحث لتناول تلک التداعيات الاقتصادية المترتبة على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي .

الكلمات الرئيسية