التطبيق الإجباري للزکاة ودوره في علاج المشکلات الاقتصادية والمجتمعية المعاصرة

لقد تناولت هذا البحث في أربعة مباحث، في الأول منهما قمنا بتعرف الزکاة وإحکامها والمستحقين لها، وفي المبحث الثاني تحدثنا عن التطبيق الإجباري للزکاة ودور هذا التطبيق في وضع الحلول المناسبة للمشکلات الاقتصادية والاجتماعية المعاصرة، فقد رأينا الدور الهام لهذا التطبيق الإجباري للزکاة في حل مشکلة البطالة، وفي محاربة الادخار الضار بالاقتصاد والذي يسمى عند فقهاء الشريعة الإسلامية بالاکتناز، والدور الرئيسي للزکاة في تمويل التنمية في الدول الإسلامية، وفي التوزيع الصحيح والعادل للدخول بين الأفراد، وتأثير الزکاة على الاستثمار، وفي المبحث الثالث تناولنا الوسائل والآليات التي تمکن الدولة من هذا التطبيق الإجباري للزکاة، وقد رأينا أن أهم هذه الوسائل: توعية وتهيئة أصحاب الأموال لتقبل فکرة جمع الزکاة، وتناولت في المبحث الرابع آثار هذا التطبيق وأهميته.
وقد خلصنا لبعض النتائج والتوصيات لعل أهمها: أنه يجب العمل على نشر أهمية الزکاة عن طريق عقد الندوات التثقيفية والمؤتمرات العلمية، وتحرير المنشورات والملصقات التي تحث المسلمين على ذلک، وأن الزکاة تساهم بشکل کبير في حل المشکلات الاجتماعية والاقتصادية المعاصرة.
ومن هذه التوصيات استخدام آليات ووسائل جديدة تجعل أرباب المال يخرجون زکاتهم والمساهمة الفعالة منهم لحل مشکلات البطالة والفقر وسوء الرعاية الصحية والتعليمية لغير القادرين، وکذلک تحديد جلسة أسبوعية في المساجد عن طريق وزارة الأوقاف لتذکير الناس بفرضية الزکاة والعقوبة المترتبة على تارکها، والثواب الذي يحصله دافعها.
 



TRANSLATE with x

English






Arabic
Hebrew
Polish


Bulgarian
Hindi
Portuguese


Catalan
Hmong Daw
Romanian


Chinese Simplified
Hungarian
Russian


Chinese Traditional
Indonesian
Slovak


Czech
Italian
Slovenian


Danish
Japanese
Spanish


Dutch
Klingon
Swedish


English
Korean
Thai


Estonian
Latvian
Turkish


Finnish
Lithuanian
Ukrainian


French
Malay
Urdu


German
Maltese
Vietnamese


Greek
Norwegian
Welsh


Haitian Creole
Persian
 







//


 

TRANSLATE with

COPY THE URL BELOW

Back


EMBED THE SNIPPET BELOW IN YOUR SITE

Enable collaborative features and customize widget: Bing Webmaster Portal
Back

//