الحماية الجنائية لحقوق المسنين

تعتبر حماية حقوق المسنين واحدة من أهم التحديات التي تواجه العالم في العصر الحاضر، حيث ازدادت أعداد المسنين زيادة كبيرة، وباتوا يشكلون نسبة مهمة من الأسرة الانسانية لها همومها ومشاكلها وآثارها على المجتمع.
     والشيخوخة هي مرحلة من مراحل العمر وحلقة من حلقات التاريخ وجزء لا يتجزأ من وجود كل مجتمع من المجتمعات الإنسانية، فسنة الله في خلقه أن يأتي الجيل بعد الجيل على امتداد عمر البشرية، فيقدم الإنسان في حياته التضحيات وتنقلب عليه أحداث الحياة حتى يرد إلى أرذل العمر، وليس من الوفاء للأجيال السابقة أن يتم تهميشهم ويتركوا فريسة للضعف والحاجة في آخر حياتهم، بعد أن قدموا للأسرة والمجتمع ما بوسعهم.
     ورغم أن الشرع والدين والأعراف والقوانين تدعو إلى حماية المسنين ورعاية حقوقهم ، إلا أن انتشار ظاهرة سوء معاملة كبار السن على مستوى العالم، دفع المجتمع الدولي إلى الاهتمام بهذه المسألة، فأصدر العديد من الوثائق الدولية التي تؤكد على أن حقوق المسنين تخص شريحة كبرى من البشرية، وبالتالي فهي تدخل في دائرة حقوق الإنسان الدولية.
     من أجل ذلك تبدو أهمية هذا البحث في كون حقوق المسنين ليست مجرد واجبات اجتماعية تدخل في دائرة علم الاجتماع، حيث أصبحت حقوق المسنين لها تنظيم قانوني على المستوى الداخلي والدولي فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية، علاوة على حمايتهم القانونية خاصة الجنائية.
 



TRANSLATE with x

English






Arabic
Hebrew
Polish


Bulgarian
Hindi
Portuguese


Catalan
Hmong Daw
Romanian


Chinese Simplified
Hungarian
Russian


Chinese Traditional
Indonesian
Slovak


Czech
Italian
Slovenian


Danish
Japanese
Spanish


Dutch
Klingon
Swedish


English
Korean
Thai


Estonian
Latvian
Turkish


Finnish
Lithuanian
Ukrainian


French
Malay
Urdu


German
Maltese
Vietnamese


Greek
Norwegian
Welsh


Haitian Creole
Persian
 







//


 

TRANSLATE with

COPY THE URL BELOW

Back


EMBED THE SNIPPET BELOW IN YOUR SITE

Enable collaborative features and customize widget: Bing Webmaster Portal
Back

//