إن رعاية حق المسنين مبدأ مقنن من قبل الدستور الذى يأتي على قمة الهرم للقواعد القانونية والذى نص فى مادته 83 "تلتزم الدولة بضمان حقوق المسنين صحياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وترفيهياً وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة وتمكينهم من المشاركة فى الحياة العامة وتراعى الدولة فى تخطيطها للمواقف العامة احتياجات المسنين، كما تشجع منظمات المجتمع المدني على المشاركة فى رعاية المسنين، وذلك كله على النحو الذى ينظمه القانون". فحقوق المسنين من المسلمات التى أقرها الدستور وأوجب تنظيمه من الناحية التشريعية، فلابد وأن يأتي دور البرلمان لينظم حقوق رعايا المسنين من الناحية الصحية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والترفيهية وإتاحة توفير معاش يتناسب مع رغد عيشهم سواء من الناحية الاجتماعية وسهولة تنقلهم عن طريق وسائل المواصلات لتحقيق الراحة النفسية لهم، وتوفير صندوق لرعايتهم فرعاية حقوق المسنين أولى بالرعاية وأجدر بالاهتمام وذلك لأن كبر السن يؤدي إلى تغير كامل بهم نفسياً وعضوياً. فلابد من البرلمان عن طريق سنه للتشريع وفقاً للنواحي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية أن ينظم مبدأ الدستور الذى يعد الأساس فى إرساء القواعد التى توضح نظام الحكم فى الدولة، وينظم مبدأ الفصل بين السلطات وينظم الحقوق والحريات، والذى ينظم تفصيلات القواعد العامة التى يقرها الدستور فى السلطة التشريعية عن طريق البرلمان الذى يتولى سلطة التشريع وإقرار السياسة والرقابة العامة للدولة والخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والموازنة العامة للدولة ويراقب أعمال السلطة التنفيذية فالمسن وفقا للأمور الواقعية المفروضة فى المجتمع أمر مسلم به فى المجتمع والمجتمعات فى العالم، فلابد من توفير حياة كريمة لهم تؤهلهم نفسياً لمواجهة حياتهم وفقاً لمرحلتهم فى الشيخوخة فإثارة موضوع إقرار قانون يقنن حماية رعاية حقوق المسنين من الموضوعات الجوهرية وذلك لما يلاقيه المسنين من أمور نفسية وذلك لكبر السن والشيخوخة وما قد يشعرون به من تراخى ممن هم أولى بالرعاية بهم نتيجة ظروف حياتية وغيرها فيفقدوا الاهتمام وتلقى بأثر نفسي سلبي لديهم، فمن هنا يأتي دور البرلمان فى سن قانون هدفه معالجة الأثر السلبي للمسنين فى مرحلة الشيخوخة لسد النقص الذين يعانون به نفسياً وتوفير حياة كريمة تجدي نفعاً لإعادة تأهيليهم والنفع بهم مجتمعياً والاستفادة من خبراتهم، وأقر مجلس الشيوخ بمشروع قانون رعاية حقوق المسنين والمتعلقة بدور الأسرة فى رعاية المسن والإنفاق عليه. فأصبح إثارة رعاية المسنين من قضايا المجتمع التى تحظى بالاهتمام وقدمت الكثير من الدول فى العصر الحديث برامج متنوعة من الرعاية الاجتماعية لمواطنيها وسكانها من المسنين وذلك لتحقيق عدالة اجتماعية وتوفير خدمات لتلك الفئة من فئات المجتمع وبإثارة ذلك الموضوع يهدف إلى رقى ونهضة الدول([1]).
([1]) د/ عمارة عثمان، أشارت إليه د/ وفاء صالح مصطفى الصفطي، قاعدة تطبيق برنامج تدريبي لجليس المسن بأساليب الرعاية المنزلية المتكاملة للمسن.
TRANSLATE with x
English
Arabic Hebrew Polish
Bulgarian Hindi Portuguese
Catalan Hmong Daw Romanian
Chinese Simplified Hungarian Russian
Chinese Traditional Indonesian Slovak
Czech Italian Slovenian
Danish Japanese Spanish
Dutch Klingon Swedish
English Korean Thai
Estonian Latvian Turkish
Finnish Lithuanian Ukrainian
French Malay Urdu
German Maltese Vietnamese
Greek Norwegian Welsh
Haitian Creole Persian
//
TRANSLATE with
COPY THE URL BELOW
Back
EMBED THE SNIPPET BELOW IN YOUR SITE
Enable collaborative features and customize widget: Bing Webmaster Portal Back
//
This page is in Swedish
Translate to Arabic
Afrikaans Albanian Amharic Arabic Armenian Azerbaijani Bengali Bulgarian Catalan Croatian Czech Danish Dutch English Estonian Finnish French German Greek Gujarati Haitian Creole Hebrew Hindi Hungarian Icelandic Indonesian Italian Japanese Kannada Kazakh Khmer Korean Kurdish (Kurmanji) Lao Latvian Lithuanian Malagasy Malay Malayalam Maltese Maori Marathi Myanmar (Burmese) Nepali Norwegian Pashto Persian Polish Portuguese Punjabi Romanian Russian Samoan Simplified Chinese Slovak Slovenian Spanish Swedish Tamil Telugu Thai Traditional Chinese Turkish Ukrainian Urdu Vietnamese Welsh
Always translate Swedish to ArabicPRO Never translate Swedish Never translate las.journals.ekb.eg
TRANSLATE with x
English
Arabic
Hebrew
Polish
Bulgarian
Hindi
Portuguese
Catalan
Hmong Daw
Romanian
Chinese Simplified
Hungarian
Russian
Chinese Traditional
Indonesian
Slovak
Czech
Italian
Slovenian
Danish
Japanese
Spanish
Dutch
Klingon
Swedish
English
Korean
Thai
Estonian
Latvian
Turkish
Finnish
Lithuanian
Ukrainian
French
Malay
Urdu
German
Maltese
Vietnamese
Greek
Norwegian
Welsh
Haitian Creole
Persian
//
TRANSLATE with
COPY THE URL BELOW
Back
EMBED THE SNIPPET BELOW IN YOUR SITE
Enable collaborative features and customize widget: Bing Webmaster Portal Back
//
This page is in Malay
Translate to Arabic
Afrikaans Albanian Amharic Arabic Armenian Azerbaijani Bengali Bulgarian Catalan Croatian Czech Danish Dutch English Estonian Finnish French German Greek Gujarati Haitian Creole Hebrew Hindi Hungarian Icelandic Indonesian Italian Japanese Kannada Kazakh Khmer Korean Kurdish (Kurmanji) Lao Latvian Lithuanian Malagasy Malay Malayalam Maltese Maori Marathi Myanmar (Burmese) Nepali Norwegian Pashto Persian Polish Portuguese Punjabi Romanian Russian Samoan Simplified Chinese Slovak Slovenian Spanish Swedish Tamil Telugu Thai Traditional Chinese Turkish Ukrainian Urdu Vietnamese Welsh
Always translate Malay to ArabicPRO Never translate Malay Never translate las.journals.ekb.eg