السياحة الرقمية كأحد تطبيقات التكنولوجيا في السياحة (بالإشارة إلى المتاحف الرقمية)

تعد السياحة من أهم القطاعات الاقتصادية التي تعتمد عليها الكثير من الدول في زيادة إيرادات دخلها القومي ، وكان ذلك بشكلها التقليدي حتى العِقد الأخير من القرن الماضي ومع التطور التكنولوجي بدأت تكنولوجيا المعلومات تدخل في قطاع السياحة ، وفي البداية تم إستخدام تكنولوجيا المعلومات في الترويج للمعالم السياحية والتسهيلات التي تقدمها الوكلاء السياحيين لعملائهم من السائحين ، وتطور الأمر بعد ذلك بظهور ما يسمى بالسياحة الرقمية وذلك بالتطور التكنولوجي السريع والإعتماد على وسائل تكنولوجية حديثة وليس الحاسب الآلي فحسب ، ومع وضع استراتيجية التنمية المستدامة وظهور مفهوم السياحة المستدامة للتفق مع أهداف التنمية المستدامة وانتشار فيروس كورونا إتجه العالم إلى السياحة الرقمية ، حيث أصبحت ركيزة يتم الإعتماد عليها كمصدر للدخل في حالة إنتشار الأوبئة أو في حالات الكوارث والحروب وتعذر التنقل والقيام برحلات سياحية تقليدية ،  كما سيتناول البحث المتاحف الرقمية كأحد صور السياحة الرقمية والتي يتم الإعتماد فيها على أحدث التقنيات التكنولوجية واستخدام البرامج السحابية ، كما يتم إستخدام بعض الخصائص في القيام بجولات إفتراضية في المتاحف الرقمية مثل خاصية الواقع المعزز وخاصية الواقع المعزز ، كما يتطلب الأمر إلى التدريب المستمر للعاملين في المتاحف التي تم توفير الجولات الإفتراضية بها والتحديث المستمر للوسائل التكنولوجية التي تعتمد عليها في تقديم خدمة الجولات الإفتراضية للزائرين الذين يفضلون القيام بجولات إفتراضية بالمتاحف ، وسوف يستعرض البحث المتاحف العالمية التي توفر خدمة الجولات الإفتراضية كما سوف يتناول البحث تجربة مصر في المتاحف الرقمية .