الشَّهادة عبر تقنيَّة الاتِّصال عن بُعد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

دكتوراة بقسم القانون الجنائي كلية الحقوق _ جامعة المنصورة

المستخلص

يعيشُ العالَمُ في الوقت الحاليِّ التحوُّلاتِ العالميَّةَ نحو تطوُّرٍ كبيرٍ في جميع مجالات الحياة المُعاصرة، وفي ظلِّ التقدُّم الهائل الذي يشهدُه العالم وما رافقه من ثورةٍ معلوماتيَّةٍ كبيرةٍ ظهرت أشكالٌ وطرقٌ جديدةٌ للتعامُل بين الأفراد والجهات الاعتباريَّة عبر الوسائل التقنيَّة.

وقد اتَّسع نطاق هذا التطوُّر ليشمل كلَّ مناحي الحياة المُعاصرة، وذلك بفضل الثورة العلميَّة التكنولوجيَّة في مجال الاتِّصالات والمعلومات التي غَدَتْ تتربَّع على ذروة سنام هذه المرحلة من مراحل التطوُّر التكنولوجيِّ الهائل.

ويُمثِّل القرن الواحد والعشرون مرحلةً جديدةً في تطوُّر العلوم، ويُوصف هذا التطوُّر خاصَّةً بثورة تكنولوجيا المعلومات والاتِّصالات التي غَزَتْ أغلب المجالات، واكتسحت كلَّ القطاعات، وخاصَّة مجال المعلوماتيَّة بمُختلف تطبيقاتها

وان شَهادَة الشُّهود عَبْر تِقْنيَّة الاتِّصال عن بُعْد مِن أهمِّ الوسائل المسْتحْدثة فِي القانون، حَيْث إِنَّ إِجرَاء شَهادَة الشُّهود بِالْوسائل الإلكْترونيَّة سَاعَد فِي تَسرِيع الإجْراءات فِي حالٍ تَعذَّر حُضُور الشَّاهد إِلى المحْكمة المخْتصَّة لِلْإدْلاء بِشهادته، وَمكَّن اَلخُصوم والْمحْكمة مِن اِسْتجْوابه بِشَكل مُشَابِه لِاسْتجْوابه بِشَكل مُبَاشِر وعن قُرْب.. . .

الكلمات الرئيسية